سيد محمد ولد بوبكر -حسب مؤشرات الاختيار الشعبي الواسع المتنوع -هو الرئيس المرتقب بإذن الله.أما حساب الالتفاف التقليدي على أصوات السواد الأعظم الغالب،من الشعب الموريتاني،فهو رابع المستحيلات،كما يقال فى المثل العربي.
الوئام الوطني ) تقف موريتانيا اليوم على أعتاب انتخابات رئاسية مفصلية سيكون لها ما بعدها مهما كانت النتيجة التي ستسفر عنها, ولعل النظام يدرك ذلك أكثر من غيره ولذلك وضع كامل ثقله الإداري والوزاري والاستخباراتي والمالي في كفة مرشحه, مع الإفراط في استخدام الترغيب والترهيب, فضلا عن حالة الاستنفار القصوى في مختلف أذرعه التقليدية من شيوخ القبائل وأصحاب المب
أخيرا، نزع الرئيس المنتهية ولايته، القناع عن وجهه. وقرر أن يحمل - في متاعه على متن الطائرة - مرشحه وبقية طاقمه الحكومي، وأن يباشر الحملة بنفسه في واضحة النهار، متوكلا على الله.. ربما من باب أن للسابق أجرا ولقمة..
مع كل نهاية عقد من الحكم تعود الشعوب الواعية إلى مراجعة متطلبات المرحلة القادمة اعتمادا على تقييم موضوعي للانجازات والاخفاقات التي ميزت المرحلة المنصرمة, وذلك بغرض التأسيس لمرحلة جديدة تعزز المكتسبات وتسد الثغرات وتبني للمستقبل.
"ادعو الله ان ترفرف على اجتماعات مكة الحكمة ونية الإصلاح."
المفكر والداعية العربي الاسلامي علي محمد الشرفاء الحمادي يصاحب الحدث ويدعو قمة مكة الى التوافق و اطفاء نار الحروب.
وقد اعتمد في رسالته كعادته على أسلوب دعوة رفيع مستشهدا بالقرءان مستخرجا بانتظام وترتيب عجيب ينم عن قدرة فائقة في البحث و التمكن من الموضوع.
عندما تسمع كلمة (نخبة) تقفز إلى ذهنك، تلقائيا، الصورة النمطية لحبيسي النصوص و الرؤى الموروثة أو ربما تراءى لك (المثقف الناقد) ذو الخلفية اليسارية الغرامشية، لا شك أن مفهوم (النخبة) ما زال ملتصقا في ذهنك بالصفة الأكاديمية التي أريد لها أن تلتصق به عنوة، إمعاناً في إبعادها - أي النخبة - عن (البعد السياسي) الذي هو الأساس في تنظيم الشعوب.
لا يحتاج المثقف إلى كبير عناء لإدراك أن العشرية الأخيرة كانت كارثة على البلد، ليس من الناحية الاقتصادية التي استنزفت خيرات البلد في سوء تسيير منقطع النظير طبعه الإثراء السريع والفاحش للمتنفذين، والانتشار الواسع للمشاريع الفاشلة، والتراكم المخيف للديون الخارجية، فحسب، بل وأيضا من الناحية السياسية التي حاصرت فيها هذه العشرية التي أمسك الرئيس محمد ولد ع
ليست فقط وسائل الدولة هي التي وضعت في خدمة مرشح النظام محمد ولد الغزواني، وإنما أيضا الدولة العميقة والدولة الشفافة برمتها هي التي وضعت في متناوله، من أجل تنفيذ الخطة “ب” للراحل-الباقي محمد ولد عبد العزيز.
لا يوارب المترشح محمد ولد الغزواني عند الحديث عن علاقته برفيقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، فهو حريص على تذكير كل من يطرح له مسألة استمرار النهج بتلك العلاقة المتجذرة مذ فترة طويلة، بل وما تعنيه له من قيمة اخلاقية وانسانية.. وغزواني حريص على القول أيضا إن ذلك لا يعني أن يكون "التوأمان" نسخة طبق الأصل في الرؤية والتفكير ..