
بين البياض والسواد رسم البارِى لوحة سكانها فبالحسانية والولفية والسنونكية والبولارية زركشها ، وعلى أديم الصحراء جمع كلمتها في يوم لا كسائر الأيام المعاصرة لمن انتظروه بفارق صبرٍ وعايشوا لحظاته فاشرأبت اعناقهم إلى السماء لترى علم الجمهورية - بنجمته وهلاله الذهبيين - يرفرف عاليا مداعبا نسيم الحرية ومودعا علم الغزاة في ابروتوكل رسمي مجاملةً لا قناعةً ،