لم أعرف "معهد" بتلميت إلا في الثمانينات بعد أن أصبح ثانوية.. غير أنه على مدى عقود وعقود ظل يحتفظ بتسميته الأولى. فالكل هناك يطلق عليه "المعهد" دون أي اكتراث بوضعه الجديد لأنه جزء من الوجدان الجمعي المحلي، مرتبط بعظمة القوم وسمو هممهم. فعندما كان إعدادية بقي معهدا بالنسبة لأهل بتلميت، وعندما أصبح ثانوية لم يكن غير "معهد" بمناهج جديدة.