الوئام الوطني : يستعد حزب الانصاف الحاكم لتتويج نشاطاته المخلدة للذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتنظيم حفل بهيج سيحتضنه قصر المؤتمرات القديم اعتبارا من الساعة الرابعة من بعد ظهيرة يوم غد الجمعة.
تمر علينا الذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ وهي مناسبة تستحق وقفة تأمل وتفكير؛ مراجعة وتثمينا للمنجزات الكبيرة التي تحققت في هذه الفترة الوجيزة؛ رغم ما طبعها من أحداث وتطورات عالمية غير مناسبة، واستشرافا للمستقبل الواعد في ظل استمرار تلكم الإنجازات كما وكيفا.
حين أعلن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ ولد الغزواني ترشحه للانتخابات الرئاسية تحدث بشكل مجمل عن حرية الصحافة والتعبير من خلال تركيزه على ترسيخ الديمقراطية، وهو ما تم تفصيله في البرنامج الانتخابي تعهداتي. والذي نص على تعهدات يمكن اعتبارها حلا لأبرز "مواطن الخلل" في الجسم الصحفي الموريتاني:
تمر علينا هذه الايام ذكري تاريخية ومجيدة ، هي الذكرى الثالثة لتولى فخامة رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في البلد وتلك في الحقيقة مناسبة جيدة للتأمل واستخلاص الدروس والعبر.
ذالك أن الرجل انتهج خطا غير تقليدي في التعاطي مع الشأن العام وإدارة الملفات الوطنية بحنكة وأناة وتبصر. ويمكن ملاحظة ذالك في ما يلي:
بعد أن حبس الأهالي في مدينة بو امديد بولاية لعصابه ، أنفاسهم طيلة يوم وليلة ، وانشغل الرأي العام الوطني والدولي خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرمة ، بأزمة الطفل "شبو" ، الذي علق وسط سيول سد جارف وأوشك أن تخر قواه ، و كاد الاستسلام يتسلل لعائلته وللمحطين به ، أظهرت قواتنا الجوية وجيشنا الوطني ، من جديد أهليته لتطلعات المواطنين والاستجابة للآمال والطموح
لم يكد صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يلملم أوراق المكتب الرئاسي التي وجد أمامه مبعثرة حتى تتالت على العالم أزمتين عالميتين إحداهما جائحة كونية أوقفت العالم على رجل واحدة، والثانية حرب ضروس في سلة غذاء العالم ومنبع طاقته؛ وقد انعكست الأزمتين على دول العالم بأسرها، بمافي ذلك الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
حق لنا أن نحتفي بمرور ثلاث سنوات علي تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، كيف لا ونحن نقطف ثمار تنمية طالت كل مناحي الحياة الاقتصادية ، الاجتماعية ، السياسية ، الأمنية ، والديبلوماسية.
رغم حملات التضليل والتشكيك التي ملأت الفضاء الأزرق طيلة الليلة الماضية، وما مارسه البعض من توتير لذوي الطفل الذي كان عالقا في سد بومديد، وللرأي العام الوطني برمته، وذلك من خلال الجزم باستحالة إنقاذه نظرا لما وصفوه بعجز الدولة لوجستيا وتباطئها إراديا... رغم كل ذلك، استيقظ الجميع، فجر اليوم، على الصورة التي سهر رئيس الجمهورية وحكومته من أجل أن تتحقق..