قرأت منشورا وقعه بعضهم باسم الرئيس السابق، أراد صاحبه المقارنة بين فترة الحكم الحالي وحكمه هو، محاولا أن يقول إن عشر سنوات خلت قد نعم فيها الشعب الموريتاني بكل أنواع الرفاه والحرية والاحترام و...!!!.
يبرهن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من حين لآخر أنه حزب ملتصق بجماهيره العريضة في كل أنحاء الوطن و خصوصا خلال زيارته الأخيرة لولاية داخلت نواذيبو حيث انطلقت بعثة رفيعة المستوى يوم الجمعة الماضي برئاسة المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر و عضوية نائبي الرئيس يحي ولد أحمد الوقف و الخليل ولد الطيب و الأمين العام للحزب افال انكيسالي و كل من المدير ولد بونه
لماذا هذه الحملة غير مبررة؟!
-اليس فخامة رئيس الجمهورية هو من ارسي جو الانفتاح والتشاور مع كامل الطيف السياسي
-اليس فخامة رئيس الجمهورية هو من انشا مندوبية تازر بغلاف مالي قدره 400 مليار اوقية قديمة سنويا من اجل تقليص الفوارق الاجتماعية
فقامت بانشاء قاعدة بيانات للاسر المتعففة علي كامل التراب الوطني
حرب الاستنزاف التي شنتها فرنسا ضد إمارتي الترارزة والبراكنة استمرت حوالي 60 سنة قبل الغزو الفرنسي المباشر للارض الموريتانية ، ولم تكن حربا عسكرية فقط بل مخابراتية ايضا ، فمعظم الصراعات التي وقعت داخل العائلات الأميرية مختلقة طبقا لسياسة المستعمر المعروفة “ فرّق تسد “
في ظرف بالغ الدقة من تاريخ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تم اختيار المهندس والسفير سيدي محمد ولد الطالب أعمر رئيسا للحزب، اختيار طرح عشرات علامات الاستفهام حول الرجل دون بقية الأسماء التي تم تداولها آنذاك.
قافلة الاتحاد من أجل الجمهورية تسير سيرا حثيثا في منطقة الشمال. اليوم يرى المطبلون لصفير الخواء أن توجهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، تجد في القواعد الشعبية العريضة ما يعززها ويضمن نجاحها ونجاعتها. آلاف الأطر والشباب والنساء والعمال جاءوا للبرهنة على أنهم ينتمون فعليا، لا صوريا، إلى الحزب الحاكم دعما منهم لبرنامج الرئيس المنتخب.
في الوقت الذي ظل فيه الانفتاح السمة الأساسية لهذا النظام و ظلت اللقاءات بين رأس النظام و قادة المعارضة دورية تتم فيها المشاورات حول السياسات العامة للبلد لم يكن موضوعيا و لا مفهوما أن ينسحب نواب المعارضة من التصويت على قانون ينظم العلاقة بين المواطنين فيما بينهم و بين المواطنين و من يمثلونهم داخل الدوائر السياسية ..
ما علاقة الانسحاب بمبادئ الديمقراطية، إذا كانت الديمقراطية تعبيرا مرِنا عن الآراء، وإقرارا أكثرها قبولا بين أفراد الشعب، وصفوف ممثليه لدى الهيئات التشريعية أو البلدية؟
يجافي انسحاب بعض نواب المعارضة -الليلة- مبادئ الديمقراطية، ويعكس فهم خاطئا لبعض منتخبينا لقيمة الأصوات الراجحة .
افتتاحية الوئام : لم يعد المواطن يدري ما الذي تريده المعارضة تحديدا، وهل لديها أجندة إصلاح حقيقي تتقاطع فيها مع نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتختلف فيها معه، فتزكي هذا الفعل، وتنتقد ذلك، وترفض ذاك.