عندما تنبأ المراقبون بقرب حصول تعديل وزاري يطيح بوزراء لم تستطع قطاعاتهم مواكبة تطبيق برنامج رئيس الجمهورية (تعهداتي)، كانت ثلة من الوزراء على قائمة من سينالون ثقة الرئيس والبقاء في مناصبهم أو تكليفهم بحقائب أخرى تحتاج تدخلا سريعا لمواكبة الإصلاح.
بِسْم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"
لقد تحسنت صحتي والحمدلله بعد الحادث الذي تعرضت له مؤخرا مما استدعى مني فترة طويلة من العلاج في البلد وخارجه ( في تونس وفرنسا)، وبفضل الله ودعواتكم الصادقة تقدمت صحتي ولله الحمد.
يطالعنا من حين لآخر رهط من المشككين وزمرة من المفسدين ونفر من الحاقدين حول مدى فاعلية النظام الحالي على النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية للمواطنين ناسين بذلك أو متناسين أنه - أي النظام - ورث تركة ثقيلة أقل ما يقال عنها بلغة أهل الاقتصاد '' الإفلاس'' حيث لم يكن رصيد الميزانية كافيا لتغطية رواتب العمال إلا لشهر واحد مع حلول فترات تسديد الكثير من
الوئام الوطني : يبدو أن الجولة الميدانية التي قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في وقت متأخر من الليل، لتفقد الإجراءات الأمنية المقام بها ضد تفشي ظاهرة الجريمة المنظمة، قد آتت أكلها.
ليس غريبا أن تنال حرم رئيس الجمهورية، السيدة مريم منت الداه، نصيبها من الأذية التي تنال من المصلحين، فهي ضريبة لم يسلم منها حتى الرسل صلوات الله وسلامه عليهم.
تلك إذن هي سنة الله في الكون، ولن تجد لسنة الله تبديلا.
دعوة التسلح مرفوضة :
المطالبة بالأمن هو حق لكل مواطن ولكن هذا التهويل والدعوة للتسلح وظهور المدنيين على مواقع التواصل مع البنادق والمسدسات كل هذه التصرفات لاتقدم البلد ولاتؤمن خائفا بل تشجع اللصوص على اقتناء الاسلحة تماما كما حدث في دول عظمى اصبحت فيها عصابات كبيرة مسلحة كما تزرع الخوف بين المستثمرين وتضرب السياحة في بلادنا