لم يُسَمِّه من طالب بإطلاقه حوارا، حتى لا يلتبس مع تجارب الحوارات السابقة التي لم يسبقها تمهيد أرضية، ولا جو تهدئة، ولا ظرف تواصل، من أي نوع كان، بين السلطة الحاكمة والنخب السياسية.
لم يطلق عليه اسم حوار لأن فرقاء المشهد السياسي لم يعودوا شركاء متشاكسين، بل أصبحوا إخوة متحابين، يحترم بعضهم بعضا.. يرحم حاكمهم معارضهم، ويحترم معارضهم حاكمهم.