يستيقظ محمود فى الصباح الباكر من كل يوم، ويبدأ فى التأكد من سلامة وجاهزية شباك الصيد، قبل أن ينتظم في صفوف زملائه العاملين كخلية نحل على شاطئ الأطلسي المقابل لمدينة نواكشوط.
يقف الصيادون أمام الشاطى فى صفوف متراصة لسحب الشباك من قاع المحيط، بعد ساعات من رميها لتعود محملة بأنواع الأسماك التي ينتظرها الباعة والزبناء على أحر من الجمر.