لم يقتصر تأثير الخوف من انتشار فيروس كورونا على قطع طرق عودة المئات من الأجانب في موريتانيا إلى بلدانهم فحسب، بل إن الواقع الجديد فرض على بعضهم اللجوء إلى الحرف التي يتقنونها لكسب أقواتهم، لكن قارعة الطريق واستجداء المارة كانت حضنهم ووسيلتهم للظفر بالزبناء.