
اليوم تجاوزت قضية القدس إطارها التقليدي وأصبحت أحد المتغيرات المؤثرة في التطورات العالمية. بمعنى آخر، يمكن القول أنه قبل 7 أكتوبر، كان ينظر إلى قضية القدس وفلسطين في إطار ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وبطبيعة الحال، كان أي سلوك للکیان الصهيوني تجاه فلسطين يتم تحديده ومتابعته في هذا الإطار.