لا نطمح في هذه المقالة إلى تسطير مقاربات بعمق وزخم العنوان، إذ يعوقنا عن ذلك الوقت والنزوع نحو معالجة واعية وواقعية لأحداث الماضي، وإنما يهمنا رسم إطار تاريخي يتسع لأهم محطات هذه الفترات، وصلات علمائها وأدوار نبلائها ومسيرة مجتمعاتها، وإبراز التواشج الوثيق بين هذه المستويات المختلفة، دون تسويغ فج، ولا تسويق مبتذل.