للاسف مرض تعليمنا واحتضر ثم تلاقفته اياد خفية غير بريئة من كل حدب وصوب .
وقف المتطرفون وكأنهم حماة الدين أو حماة اللغة العربية وهم للاسف باجرائهم هذا يسيؤون إلي الدين وإلى اللغة العربية بفهم غير سليم بدوي و انطوائي يأبى الحضارة ويابى التقدم.
ماحَدَا بي إلى تَحبير هذه السّطور إلا حالة من التّوجس والغيرة ،كلما أمعنت النّظر فى فاصلة الزّمن منذ الإستقلال إلى يومنا هذا..! التّوجس من قَادِمِ الأيّام ومآلات المستقبل ،والغيرة والتّحسر كلّما تذكرت قصيدة من الفصيح لأخي الشقيق النّهاه ،(الغائب فى أوكرانيا) جَادَت بها شاعريته منذ ثلاثين سنة،تقول بعض أبياتها :
الوئام الوطني : (افتتاحية) عقود زمنية وأنظمة متعاقبة.. كل ذلك لم يفلح في طي صفحة أزمة مالية صامتة ظلت تتفاعل تحت أقدام علاقات دبلوماسية طبعها التميز بين موريتانيا ودولة الكويت.
مما لا شك فيه أن النمو الاقتصادي للبلد كان يختنق تحت وطأة أعباء الديون الثقيلة اللتي ورثها النظام الحالي لذا كانت مبادرة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني موفقة الى ابعد الحدود حيث استطاع اليوم الحصول على تسوية نهائية للديون الكويتية المستحقة على بلدنا .
رغم إعاقتي التي لم تكن ولله الحمد إلا إعاقة جسدية أملك بفضل الله القدرة على الإعتماد على نفسي والإستغناء عن مساعدة الغير كنت أستخدم لساني وأنفي في المعاملة مع هاتفي وبعض الأحيان أستخدم عودا وعادة يكون عود أراك حتى وجدت هذا القلم الذي يحتوي على بصمة وقلم في آن واحد أكتب به على الورق بعض الأحيان وأكتب ببصمته أحايين أخرى أما من يتحدثون عن إعاقتي لأحدثكم
افتتاحية الوئام : يبدو أن بعض أقطاب المعارضة بات يحن لسنوات التصعيد والاحتقان السياسي، ربما لأنه لا يجيد السباحة في غير المياه العكرة.
لكنه أخطأ اللحظة، فمياه السياسة تنساب اليوم بشكل غير مسبوق، منذ أن تولى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة.