عرفت الجاليات الموريتانية في البلدان التي سبق أن عمل بها الدبلوماسي الشهير والمحنك سيداتي الشيخ أحمد عيش، وكان آخرها العراق الشقيق، نمطا جديدا من تقريب الخدمات العمومية، والاهتمام المتواصل بتفاصيل حياة أفرادها في مختلف مناحيها.
فى صيف طويل ليس كمثل الأصياف، لاحت فى الأفق غمامة وُعودٍ ، ،تحمل بشائر غيث ؛ إستفتاء، دستور، غرفة برلمانية(نُواب-مجلس شيوخ)...! كانت جُموع الشعب متعطشة للتّغيير بعدما طغت على المشهد السياسي ظاهرة حُكْمِ حزب الشعب الوحيد، المُزاحة لاحقاً بسلطة العسكري العتيد..!
رغم التأثيرات القوية لجائحة كورنا، وما تسببت فيه من أضرار بالغة وقوية، ضربت الاقتصاد العالمي بشدة، والقت بظلالها على كل مصادر الدخل البشري على اختلاف تنوعها، حتى تسببت في كسر رافعات تنموية عديدة، واحالت مؤسسات ضخمة وقوية إلى التقاعد، وأقعدت أخرى عن المنافسة، بل، عن المواكبة..!
تعب الاطباء وعمال الصحة من حث الناس على مراعاة كل الظروف الاحترازية المتاحة عند تعاملهم مع مرضى( كورونا) فى المنازل
والمرضى فالفايروس فى المنازل عينات
منهم الخاضع للعزل المنزلي يحمل الفايروس بأعراض خفيفة
كم ترددت كثيرا فى كتابة هذه السطور لأسباب عديدة؛منها أنني لست خبيرا إجتماعيا وإقتصاديا ،ولست مفكرا ولا فيلسوفًا ، ولست سياسيا ضروسا...لكنه فُضول الضّمير والغيرة على هذه الرّبوع التى أَسْتنَارَ المشرق العربي والإسلامي يوما من الأيّام بإشعاعها الفكري والحضاري فى وقت كان فيه ذلك المشرق يئـِن تحت وطأة التّخلف الفكري واللغوي ..ناهيك عن التّبعية الإستعماري
تحل هذه الأيام الذكرى الثانية لتولي الرئيس غزواني لمقاليد الحكم في البلاد. صحيح أن الرجل منتخب ب52% لكنه يسوس بشرعية 100%. حيث تجمع المعارضة السياسية في البلاد وكذا الأغلبية على أنه يجسد أملا نابضا في التشاور، ويمتلك أدوات كافية للتعاون مع شركاء الوطن فيما اتفق عليه؛ والتسامح فيما اختلف فيه.
في يوم الثاني من شهر أغشت 2019 انبثق عهد جديد، ينتظر موريتانيا ومستقبل أفضل يتوقعه الموريتانيون يصبح من حق المواطن فيه أن يطمئن تماما إلى سيادة مبدأ المساواة والمواطنة، بحيث تقدم الدولة خدماتها لجميع المواطنين على أساس العدالة والمساواة الكاملة بينهم.