في يوم الاقتراع لبلديات ١٩٩٤، كنت أتجول في بعض المكاتب الانتخابية (في نواكشوط) محاولة مني للوقوف في وجه آلة التزوير الانتخابية للحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي، فاكتشفت أن الأمر ليس بالسرية المتوقعة وأن حوادث الغش غير قابلة للجرد لكثرتها ؛ فمثلا خلال مروري أمام مكتب "سوسيم"، لاحظت حركة مريبة لعدد كبير من الناخبين، حيث كانوا يقصدون بيتا خلف مكتب ا