تشهد الساحة الوطنية الآن تعاطيا منقطع النظير مع مقاطع صوتية لمفكر فذ و سياسي متمرس ومن باب المشاركة في الشأن العام وحب المصلحة العليا للوطن أردت أن أدلو بدلوي في الموضوع متوكلا على الله ومبديا الملاحظات التالية :
لو زدتم ضارب التربية المدنية ووقتها ثم أضفتم لها جنابا تطبيقيا عبارة عن أنشطة تطوعية في مجالات النظافة والتوعية بخطورة المخدرات والتسرب المدرسي والتعاون والمواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان.. بالتأكيد سينعكس ذلك على أخلاق التلاميذ وسيجدون قيمة لذواتهم وسيكتشفون أن بإمكانهم المساهمة في جعل مجتمعهم أكثر مدنية ورقيا ..
الوئام الوطني : الدكتور فاضل محمد حسين البدراني ليس إسما مجهولا في العراق ولا في الوطن العربي، إذ نشر العديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت الهم القومي العربي العام. كما يشتهر في بلاده بأنه أحد أكبر الأساتذة المحاضرين في جامعات بغداد والأنبار.
بعض موظفي مؤسسات الرئيس السابق يتباكى على حال موريتانيا، في صحوة ضمير متأخرة..
من لم يذرف دمعة على موريتانيا في السنوات العشر التي أوصلت موريتانيا إلى الهاوية، يسعه الصمت..
من يعمل في مؤسسة من مؤسسات الرئيس السابق معذور فعلًا في التماس أحسن المخارج لولي نعمته، لكن ليس معذورا في تجاهل ثراء سيده الفاحش، ولا في مغالطة الرأي العام..
الوئام الوطني : أوْدَعُوكَ غياهبَ السجن فقط لتفهم أن الشعب لم يعد يريد أن "يطفئ التلفاز"، ولم تعد ميزانيات مؤسساته تتحمل تكاليف السفر إلى "الصناديق" المطلسَمة.