لم يمنح الله سبحانه جميع رسله وأنبيائه أن يقرروا نيابة عنه من هو الكافر ومن المؤمن، فالله وحده سبحانه يعلم ما تكن الصدور ونوايا العباد، ولا يملك أحد غيره الحكم على الناس، وقد وضع الله سبحانه قاعدتين تحدد مسئولية الرسل ووظيفتهم جميعا دون استثناء فى قوله سبحانه (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ال