الوئام الوطني (افتتاحية) - أثناء حملته الانتخابية التي حملته إلى القصر الرمادي رئيسا لموريتانيا، لم يكن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يعلم، ولا غيره يدري، أن ثمة جائحة جديدة من فصيلة كورونا تدعى "كوفيد 19"، تتربص بأرواح البشرية وباقتصادات العالم.
قال سبحانه وتعالى يخاطب رسوله بقوله “وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا”(53) (الإسراء) تلك أوامر الله الذى نعبده، وذلك بلاغ الرسول لكل عباد الله أن يرتقوا فى حوارهم بينهم بالكلمة الطيبة، لأن الكلمة الطيبة تفتح القلوب، والكلمة السيئة تزيد
يوما بعد يوم يسود الارتياح وتتعزز الطمأنينة لدى الشعب الموريتاني، وهو يرى الاستراتيجية التي وضعها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل التصدي لانتشار فيروس كورونا في البلد، ويسهر الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وطاقمه المميز على تطبيقها.. وهو يراها تؤتي أكلها.
بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله - لقد أظهر وباء كورونا أن المقولة الشائعة منذ سبعينيات القرن الميلادي الماضي والتي تفيد بأن العالم أصبح قرية كونية واحدة، أظهر أن هذا الكلام أضحى حقيقة محسوسة يمكن لكل إنسان مهما كانت جنسيته أو محل إقامته أو مستواه التعليمي أو الاقتصادي أن يلمسها.
كانوا رحماء بينهم فى حياة رسول الله كالطلبة أمام المعلم الأعظم محمد بن عبد الله ورسوله الكريم، وعندما توفاه الله تخلوا عن صفات الرحمة، وانتشرت بينهم الفتن وسالت بينهم الدماء، وسقط منهم الكثير من القتلى، فارتوت صحراء الجزيرة من دمائهم، يقتلون بعضهم، بالرغم من أمر الله لهم “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” (آل عمران – الآية 10
أظهر انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) عبر العالم، المعدن النفيس لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وضع الدولة في حالة استنفار احترازي قصوى، معتمدا الحكمة الشهيرة "الوقاية خير من العلاج".
انطلاقا من قوله تعالي(قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا هومولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون.)فإن مرجعيتنا الاساسية هي المساجد بيوت الله الطاهرة المحصنة والتي لايمكن ان يخترقها شيء بإذنه تعالي وهي المخصصة للعبادة والتعبد والتضرع له بالصلوات الخمس المفروضة بالدرجات العالية ٢٧درجة خمس مرات بين الليل والنهار بالإضافة الي النوافل والرواتب ذات الثواب اللازم م
السلفيون يعيشون الماضى ويسقطونه على أرض الواقع والحاضر، ويعتبرون أن خلاص المسلمين وصلاحهم هو بالعودة للقرون الماضية وإحيائها، ليتخذوا سلوكياتهم منهجًا للحاضر، عقيدة وقولًا وعملًا، ولو درسوا التاريخ، واستعادوا الصراع والخلاف الذى نشب بين الصحابة بعد وفاة الرسول عليه السلام، وما تسببت فيه النزاعات من تقسيم المسلمين إلى فرق وطوائف تقاتل بعضها البعض، بدء
وكالة الوئام الوطني - تدرك حكومة الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أنها اتخذت قرارات مؤلمة في بعض الأحيان، لكنها ضرورية ولا تحتمل التأجيل باعتبارها الحل الوحيد لتجنيب البلد كارثة عصفت بشعوب كثيرة عبر العالم.