الوئام الوطني - (مقابلة مع الدكتور محمد عبد الرحيم ولد الطلبة "الخميني" ) - في ظل تنامي انتشار فيروس كورونا في العاصمة نواكشوط، وضمن جولة لموفدها في العديد من المستشفيات، التقت وكالة الوئام الوطني للأنباء بالدكتور ال généraliste محمد عبد الرحيم ولد الطلبة (الخميني)، العامل بعيادة الشفاء بمقاطعة تفرغ زينه، وأجرت معه المقابلة التالية:
وكالة الوئام - فى ظل موجة الانتشار الجديد لفيروس كورونا فى موريتانيا وما واكبه من إجراءات جديدة اتخذتها السلطات العموميةالتقى موفد الوئام الوطني خلال استطلاعه لآراء بعض المواطنين حول هذه الإجراءات الجديدة، بالداعاية الشيخ محمد الأمين ولد محمد وأدلى له بالتصريح التالي:
الوئام الوطني - يبدو لي، والله أعلم، أن من دوافع الفساد الرئيسية: "عزّة شِي".. الناس عادت لا بُدَّ لها من شِي، أتوف ! شِي يَنْحاصْ، شِي ينْكلَعْ، شِي يَلْتَمْ، شِي يَرَتْفَدْ، شِي ينطرَح، شِي ينْدارْ القدّام، وشِي ينْدارْ اللوْرَه، شِي منقول، وشِي ماهُ منقول، وشِي تُكمّل بيه الشّخصيّة، إلخ،،، المهم هو الحصول على شِي ! بأي طريقة أو وسيلة؟ لا يَهُمْ !
تأسست حركة صحراويون من أجل السلام، يوم 23 أبريل الماضي لتكون بديلا عن جبهة البوليساريو "التي استنفذت طاقتها وأصبحت عاجزة عن التجديد". في هذا الحوار مع موقع" يابلادي" يتحدث الحاج أحمد بركالا، السكرتير الأول للحركة، عن هذا التنظيم السياسي الجديد وعن أهدافه.
أهلا وسهلا بكم الأستاذ الفقيه إسلمو ولد أباه في هذه المقابلة مع موقع الوئام.
بداية:
السؤال: أثار مشروع القانون المتعلق بمكافحة العنف ضد النساء والفتيات والذي صادقت عليه الحكومة خلال اجتماعها الأخير جدلا كبيرا بين من يرى أنه مناقض للشريعة ومن يرى غير ذلك ما موقفكم؟
الوئام الوطني ـ قال الفقيه الموريتاني إسلمو ولد أباه إن قانون "النوع" الجديد المعروض للمرة الثانية بعد رفضه المرة الأولى هو قانون "غريب" لا ينشر أمنا ولا يوفر طمأنينة لكنه ربما يرضي بعد المنظمات الغربية التي لا تهتم بالمرأة ولا بما يتعلق بها.
الوئام الوطني ـ أكد الأستاذ المحامي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان احمد سالم ول بوحبيني على ضرورة حماية حقوق الإنسان في هذه الظرفية الخاصة التي تعيشها موريتانيا والعالم بسبب حالة الطوارئ الصحية لتي فرضها انتشار فيروس كورونا
حالة الاصابة الثامنة بكورونا في بلادنا تستحق التوقف لشد الاحزمة وتقييم انظمة السلامة، لقد بدانا بعد الاعلان عنها نبحث هل من وافد يريحنا اووافد قابع خلف الحالة يعفينا من التحول الي الحالة المجتمعية ونعيد معه تكرار تعويذتنا المريحة بالقاء الوباء على الاخر او على المواطن القادم من عند الاخر اوالمخالط له .