في موريتانيا لكل رئيس حزبه ومريدوه وراقصوه، ولكن دورة حياة هذا الحزب تتوقف على وجود مؤسسه في السلطة، وإن كان حزب مثل الحزب الجمهوري الذي أسسه ولد الطايع قد عرف صمودا مؤقتا، وإن عرف نزيفا غير مسبوق بعد سقوط الديكتاتور الدموي ولد الطايع. إلا أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فيما يبدو قد انهار على رأس مؤسسه وهو في آخر أيامه في السلطة.