يبدو أن الساحة السياسية في موريتانيا بدأت تسير في اتجاه لي الأذرع بين سلطة قررت وضع ثقل الدولة بميزانيتها وإدارتها ورجال أعمالها في كفة مرشحها, وبين معارضة وجدت نفسها أمام تنافس غير متكافئ ويفتقر إلى أبسط قواعد الشفافية.
كما توقعت وكالة الوئام الوطني للأنباء منذ بداية إعلان ترشح الوزير الأول والدبلوماسي السابق سيدي محمد ولد بوبكر, بات جليا أنه مرشح الوسط الذي يستقطب طيفا واسعا من المعارضة وشخصيات وازنة من الموالاة, فضلا عن الشخصيات المستقلة والمركزيات النقابية والفعاليات الشبابية والمبادرات ذات الوزن الانتخابي في طول البلاد وعرضها.
(وكالة الوئام الوطني للأنباء ) - من أين جاءت الروايات؟ وكيف صنعوا الإشاعات والأكاذيب؟ أليس باستخدام العقل الذى يوجهه الشيطان، ونحن نطالب باستخدام العقل الذى يستقى استرشاده من كتاب الله ، الذى تدعو آياته لما يصلح الناس، ويحقق لهم الأمن والسلام
وكالة الوئام الوطني للأنباء - تمر المنطقة العربية بحالة في غاية الصعوبة، حيث تسيل الدماء في ليبيا واليمن وسوريا، ليس هذا فقط بل التطورات أصبحت غاية الخطورة بالسودان، وهناك حالة من التوتر بين طهران وواشنطن، كيف يكون الحل لهذه الأزمة الكبرى وكيف تصبح الدول العربية قوة عظمى لا يستهان بها؟
سيد محمد ولد بوبكر -حسب مؤشرات الاختيار الشعبي الواسع المتنوع -هو الرئيس المرتقب بإذن الله.أما حساب الالتفاف التقليدي على أصوات السواد الأعظم الغالب،من الشعب الموريتاني،فهو رابع المستحيلات،كما يقال فى المثل العربي.
الوئام الوطني ) تقف موريتانيا اليوم على أعتاب انتخابات رئاسية مفصلية سيكون لها ما بعدها مهما كانت النتيجة التي ستسفر عنها, ولعل النظام يدرك ذلك أكثر من غيره ولذلك وضع كامل ثقله الإداري والوزاري والاستخباراتي والمالي في كفة مرشحه, مع الإفراط في استخدام الترغيب والترهيب, فضلا عن حالة الاستنفار القصوى في مختلف أذرعه التقليدية من شيوخ القبائل وأصحاب المب
أخيرا، نزع الرئيس المنتهية ولايته، القناع عن وجهه. وقرر أن يحمل - في متاعه على متن الطائرة - مرشحه وبقية طاقمه الحكومي، وأن يباشر الحملة بنفسه في واضحة النهار، متوكلا على الله.. ربما من باب أن للسابق أجرا ولقمة..