الوئام الوطني - كما توقع المراقبون، جاء خطاب رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك شاملا لكافة الجوانب التي يتطلبها الظرف الصحي الذي يمر به البلد جراء وباء كورونا.
وكالة الوئام الوطني - كما لم يتأخر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في طرح الاستراتيجية الاحترازية لمكافحة كورونا بمجرد خروج الفيروس سريع الانتشار من الصين، ولم يتهاون الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في تنفيذ تلك الاستراتيجية، لم يتقاعس الرئيس وقائد سفينة حكومته وهما يشاهدان تصاعد منحنى الإصابات بفيروس كورونا في البلاد خلال
االوئام الوطني - ما كان لموريتانيا أن تحقق أدنى حصيلة إصابات في المنطقة على سلم عداد وباء اجتاح العالم ودمر العديد من أنظمته الصحية المتطورة والعتيقة، لولا فضل الله أولا، ثم الجهود الجبارة التي انطلقت من توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، واستمرت بإشراف مباشر لا يعرف الكلل ولا الملل من الوزير الأول، المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيدي
وكالة الوئام - في غمرة انشغال الرأي العام بجائحة كورونا، ومتابعة الاجراءات الاحترازية، والنظر إلى عداد الإصابات والوفيات، تجري مياه كثيرة تحت جسر التفاعلات الخاصة بعمل لجنة التحقيق البرلمانية في صفقات العشرية الأخيرة بعد أن كشفت أن جائحة الفساد التي ضربت البلد خلال السنوات العشر الأخيرة كانت الأكثر فتكا وأعمق أثرا من جائحة كورونا.
لم يفرق التشريع الإلهي بين أفراد المجتمع الإنساني على أساس الدين أو المذهب أواللون فكلهم يصيبهم الخير من السماء، إذانزل المطر ويصيبهم من الأنواء والعواصف إذا تغير الطقس، أو حدوث الزلازل، فلا إستثناء لأي إنسان من مايصيب الناس من خير أوشر، تاكيدا لقوله سبحانه: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْن
يتم تداول منشور غير موقع وغير مؤرخ ظهر وانتشر من تحت "طرفي الدراعة" تم من خلاله توزيع مغالطات واتهامات كاذبة ضد سيادة المدير العام والاقتصادي البارز سيد أحمد ولد الرايس.
إنه منشور يحمل نصا حاقدا مكتوبا من طرف شخص سيء النية يعمل في الظلام ويريد الإضرار بنزاهة وأخلاقية أحد الخدام السامين للدولة الموريتانية.
رغم الخوف الملازم للجميع من سرعة تفشي جائحة كورونا، ومطالب الحكومة المتكررة بضرورة تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة، إلا أن الذعر والهلع اللذين تخلفهما الشائعات التي يطلقها البعض من حين لآخر، تبقي الأثر السلبي العميق في نفوس الناس، حيث تبقى تلك الآثار ملازمة لفترات طويلة تتطلب اللجوء للاختصاصيين النفسيين، لو تم ذلك في المجتمعات الراقية.<