الوئام الوطني/ لم يكن خافيا على المراقبين لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قبل أيام، لمدينة ازويرات، مستوى الدور الذي لعبته قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في إنجاح الزيارة.
وكالة الوئام الوطني - ان الذين يتزعمون قيادة الدعوة الاسلامية فى مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف المصرية ودار الفتوى،تحتم عليهم الأمانة التى يحملونها بوصفهم رعاة الدعوة الاسلامية فى العالم تطبيق الشريعة الالهية،التى امر بتطبيقها الله سبحانه فى قرآنه بقوله:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا
كتاب "السودان على طريق المصالحة" مزيج من علم الوساطة وسياسات المصالحة بأرقى معاييرها وشروطها، وفن التاريخ، مع مسحة أدبية راقية، وشيء من الثقافة والفلسفة. إنه –بحق- يعكس كاتبه المثقف والسياسي والمفكر الكبير محمد الحسن ولد لبات، وزير الخارجية والسفير السابق والموظف الدولي المختص في حل الأزمات.
الوئام الوطني ـ حل اليوم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمدينة ازويرات، عاصمة المناجم الموريتانية، في زيارة عمل تدوم يومين يرافقه خلالها وفد وزاري رفيع ورجال أعمال وخبراء مما يعني منحه أهمية قصوى لهذه الزيارة التي تأتي بعد فترة طويلة من الاحتقان على مستوى المنقبين التقليديين، والتوتر على مستوى عمال اسنيم، وفقدان الأمل على مستوى الساكنة والطبق
لم تبخل الجزيرة جهدا لمساعدة ماكرون في الخروج من ورطته و التخفيف من عزلته في العالم الإسلامي الثائر ضده.
لقد استجابت بسرعة لدعوته، و روجت لخطابه بانتقاء أكثر كلماته مرونة وليونة وسهولة ونعومة لاستعطاف المسلمين وجبر خواطرهم ولفت انتابهم عن جهل الرجل وتعنته.
اخوتي الاعزاء نحتاج الى معرفة حقيقة دين الاسلام
فليس هو ركعات أو شعارات
أو صرخات إنما هو عمل الصالحات بكل ما تعنيه الكلمة وكما بينه كتاب الله فى آياته البينات حيث يقول سبحانه
( ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )فصلت (٣٣)
حرية التعبير هي حق كل شخص في التفكير كما يشاء، وقدرته على التعبير عن رأيه بكل الوسائل التي يراها مناسبة. هذا الحق الضروري في البلدان الديمقراطية، تكرسه الغالبية العظمى من دساتير العالم. وإن النقاش الأكثر شيوعا يدور عموما حول معرفة ما إذا كانت حرية التعبير مطلقة أم يمكن تضييقها والحد منها.
قال الإمام داوود الظاهري: قال لي إسحاق بن راهويه: ذهبتُ أنا وأحمد بن حنبل إلى الشافعي بمكة، فسألتُه عن أشياءَ، فوجدتُه فصيحا حسَن الأدب، فلما فارقناه، أعلمنى جماعة من أهل الفهم بالقرآن، أنه كان أعلم الناس في زمانه بمعاني القرآن، وأنه قد أوتي فيه فهما، فلو كنتُ عرفتُه للزمتُه. قال داوود: ورأيتُه يتأسف على ما فاته منه.