الوئام الوطني - قال الله سبحانه (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (2- المائدة) فالله يأمر عباده بتحريم عدوان الأشخاص على غيرهم من الناس، والامتناع عن الاستيلاء على أراضيهم، أو مصادرة أموالهم أو ترهيبهم أو تهديدهم ومن يريد أن يخدم الإسلام لا يخدمه بقوة السلاح، ولايفرضه على الناس إلا بالدعوة
تخلد المرأة الموريتانية هذا العام عيدها في ظل اول تبادل سلمي في البلد بين رئيسين منتخبين وفي جو من من الأمل والتآزر و اللحمة الوطنية وتكاتف الجهود من اجل الرفع من مستوى المواطن في جميع المجالات .
وكالة الوئام الوطني للأنباء -((افتتاحية الوئام )) - بعد 7 اشهر تقريبا من وصوله للسلطة تبعث سياسات الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الكثير من الأمل في قلوب الناس، وتمنح حافزا قويا للثقة في مستقبل واعد مبني على التصالح والتشاور والتوزيع العادل للثروة والعمل على ارساء دولة القانون.
يمضي الزمن بسرعة كبيرة، قبل أن يبلغ عمر حكومة الوزبر الاول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ثلثي العام، لكن جهود الحكومة تمضي بسرعة أكبر، وهو ما يمكن أن نلمسه حينما نراقب عداد الإنجازات التي فاقت الوعاء الزمني الذي تحققت فيه.
أشكر من كل قلبي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني على أوامره التي أصدرها بإنصاف أخي الشيخ التجاني ولد دهاه و إعادته لعمله في ميناء نواكشوط المستقل الذي كان قد فصل منه تعسفاً، لا لذنب ارتكبه غير أن أخاه الصحفي نشر خبرا عن ضلوع ابن الرئيس السابق احمدو رحمه الله في صفقة أعمدة الطاقة الشمسية.
احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة دول الساحل الخمس (موريتانيا، والنيجر، ومالي، وتشاد، وبوركينا فاسو)، وبحضور فرنسا ممَثلة في شخص وزير خارجيتها جان إيف لودريان، وذلك للمرة الأولى في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يترأس بلداً مترامي الأطراف، وتشكل الصحراء ثلاثة أرباع مساحته، مع طموح ثابت في أن يكون له دور فاعل في محيطه الجيوسياسي الذي يعر