إن الطريقة الوحيدة لتقييم حكمة أي رئيس ومدى جديته في تسيير البلد وموارده بصفة شفافة والعبور به إلى بر الأمان وإستحداث برامج تنموية لها عائدات على شعبه ووطنه هي النظر إلى الرجال المحيطين به من ساسة وأطر.
تغفل الدولة الموريتانية أو تجهل أو تتجاهل أو تغض الطرف عن موضوع خطير لا يقل خطورة عن موضوع حوادث السيارات التي تقتل أعدادا كبيرة من البشر يوميا ألا وهو موضوع فوضوية الغاز وعدم مراقبة القنينات الفاسدة التي تغرق بها بعض شركات الغاز السوق دون مراعاة أبسط طرق السلامة
لم يكن الرّد على الرئيس السابق من بين الاحتمالات التي خطرت ببالي، فلم أكن لأرضى لذات القلم الذي آمن صاحبه -ضمن قائمة من أبناء هذا الوطن- بخطابه ونهجه، واشترى بمداده أعداء ألِدَّاء، وأحقادا كثيرة، أن يتجرد للرد عليه؛ لولا أنني أخذت من رسالة الرئيس السابق الأخيرة أنّ السكوت صعب، وأنه لا بد أن تحين الساعة التي نعبّر فيها عن بعض الخواطر والمكنونات، ويفك
بدأ الرئيس السابق والمتهم الحالي باختلاس أموال الشعب رسالته للشعب بكلمة حق حين قال أنه يريد (أن يكون معنا دائما).. لكن وبدون مجاملة فإنه إحساس غير متبادل.
وإن أراد سيادته الدليل فإن رمي الشعب الموريتاني له ولفظه له وإسقاطه من حساباته أقرب شاهد.
وصدق إذ قال أنه كان معنا (في ساعة العسرة) التي لولا حكمه لما حدثت أصلا.
لم يبق من شبر في أرجاء الوطن إلا وقد نال حظه مما تحقق حتى الآن من برنامج "تعهداتي"، ونحن لا نزال في الربع الأول من مأمورية رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الأولى.
عبر الإعلامي السوري، فيصل القاسم ، مقدم برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة القطرية، من خلال تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، عن إعجابه الكبير بتلاحم الشعب المغربي وتوحده في سبيل الدفاع عن وحدته الترابية.
وأشاد فيصل القاسم ، في التدونة ذاتها ، بالنظام المغربي ودوره في جعل أبناء الشعب على قلب رجل واحد دفاعا عن مغربية الصحراء.
(افتتاحية وكالة الوئام ) لم يشأ رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، لزيارته، أمس الأربعاء لمدينة تمبدغه بالحوض الشرقي، أن تكون حدثا كرنفاليا عابرا، كما هو حال الزيارات الرئاسية للداخل عبر عقود مضت.
فعلا نجح المعرض الوطني للتنمية الحيوانية من حيث طبيعته وحجمه وتوقيته وموقعه ونجح في استقطاب المهتمين، كما نجح في السيطرة على أزرار جهاز التحكم وصد هجمات السياسيين المرتدة والمتكررة وعزل بيئة المعرض عن صخبهم ومحاولاتهم تغيير مسار التظاهرة وحشرها في زوايا الاستقطاب السياسي الحادة.