
قبل عقود قليلة لم تكن غالبية سكان موريتانيا على صلة وطيدة بالمدينة، حيث كانوا يعيشون حياة طبيعية تعتمد على الثروتين الحيوانية والزراعية ومنتجاتهما.
وبعد سنوات الجفاف، التي أهلكت الحرث والنسل، بدأت موجات الهجرة نحو المدن، لكن البعض فضل الاستقرار في قرى نائية كانت له مستقرا ومقاما بعيدا عن ضوضاء المدن.