سيادة الرئيس، بعد ما تعذر لقائكم بالطرق الرسمية الاعتيادية وشبه الرسمية، اسمحوا لي سياد الرئيس ان انتهز الفرصة لأتقدم اليكم بما قد ينفع الناس ويمكث في الارض
سيادة الرئيس
لقد اوغلنا في السياسة (بمفهومها المحلى) حتى أهملنا التنمية
كتب الصحفي الموريتاني العامل بقناة "ميدي1 سات" المغربية، محفوظ السالك، مقالا معبرا ومؤثرا عن قصة المراة التي فقدت خمس بنات في حريق شب صباح أمس في منزلها بمقاطعة دار النعيم بالعاصمة نواكشوط.
المقال، المنشور عبر صفحة الصحفي في فيسبوك، تحت عنوان" زينب... وقد أمست ثكلى!".. وهذا نصه:
يوم الجمعة مساء إتصل علي أحد الأخوة يسألني عن المدير الجديد للشركة الوطنية للماء الذي تم تعيينه في إجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس 2020/01/02، المهندس محمد ألأمين ولد البنيه، سأل عن قبيلته ومن أي ولاية هو.....!
ما كنت أرغب بالكتابة في هذا الموضوع لقلة بضاعتي وحساسيته ولاعتبار أنه سيكون مفعما بالكتابة فيه، إلى أنْ تلاحى اثنان في مسجدنا فاستدعيتهما من الغد إلى المنزل لأصلح بينهما، وعندها قررت أن أكتب فيه شيئا، أسأل الله أن يتقبله وينفع به.
يجمع مراقبون للشأن السياسي في موريتانيا على أن مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الملتئم قبل أيام في العاصمة نواكشوط، يعتبر نهاية مرحلة وبداية أخرى في المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكالة الوئام الوطني - فى زحمة الصراع العربي والخلاف فيما بينهم، يتكالب أعداء العرب على عالمنا العربي ، من أجل إعادة السيطرة الاستعمارية لنهب ثروات الأمة العربية، حين يجدون أنها الفرصة السانحة لكل الثعالب والذئاب، في أن يقتطف كل منهم حصته من الثروة والاستباحة للوطن العربي، لا يمنعهم ضمير، ولا قيم، ولا دين من اغتيال البراءة في الأطفال، وتشريد المواطنين
نعم رأينا الحكم الديني فى سوريا قتلا ونهبا للحقوق، واغتصابا للفتيات وتدميرا للبيوت وتشريدا للأطفال وسبيا النساء، وغياب العدل وانتشار الظلم وتفشي الفساد وقطع أعناق المسالمين، ونسترجع التاريخ قليلا لنرى ماذا حدث بعد وفاة رسول الرحمة بدءا من أول خليفة وهو أبو بكر شهر سيفه قتلا وترويعًا لكل من لم يدفع الزكاة، وهو يعلم يقينًا بأن القرآن لم يأمر في آياته أ
حاولوا بكل الوسائل أن يثيروا الغضب ومارسوا كل التصرفات التي تستدعيه؛ فلم يطلبوا منا المشاركة في عمل اللجان التي كلفت بالتحضير لمؤتمر الحزب ولم يستعلموا عن رغبتنا مشاركة اللجان في ذلك العمل، وعينوا قرابة خمسمائة شخص في مناصب قيادية في حزب كنا أول من دعى إلى تأميمه لتتم عملية تجاوزنا إن لم أقل إقصائنا، وباختصار شديد لم يألوا جهدا لاستفزازنا بكل الوسائل
اعتبر الكثير من المراقبين ما ورد في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فجر الجمعة في منزله بالعاصمة نواكشوط، خطاب مودع يبحث عن قطرة ماء وجه بعد إفشال المحاولات التي قام بها من أجل الإشراك في السلطة من بوابة الحزب الحاكم.