اعتبر الكثير من المراقبين ما ورد في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فجر الجمعة في منزله بالعاصمة نواكشوط، خطاب مودع يبحث عن قطرة ماء وجه بعد إفشال المحاولات التي قام بها من أجل الإشراك في السلطة من بوابة الحزب الحاكم.
في ضيافة عزيز ...
—////-/———
انشر لكم أسئلتي التي تم قطعها من المؤمر الصحفي الذي بثته قناة الساحل :
السيد الرئيس هناك من يقول ان خلافك مع الرئيس الغزواني سببه مالي وله صلة بالفساد . ..
في عهدك ظهر الفساد في البر والبحر وهناك حديث عن صفقات مشبوهة ...وهناك من يقدر ما لديكم من ثروة بانه يعادل ربع أموال البلد ..
العناية بصحة المواطن و بتعليمه هدف سامٍ يعمل على تحقيقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اهتماما بإسعاد المواطنين؛ و ذلك ما أراد سيادته التأكيد عليه خلال زيارته مساء اليوم لمركز الاستطباب الشيخ زايد بانواكشوط (مصحوبا بوفد حكومي سام )،حيث حرص على الولوج لأسرّة نزلاء هذا المرفق الصحي العمومي ليطّلع على ظروف علاجهم و مستوى الخدمات التى يتلقو
حاول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، طيلة مؤتمره الصحفي الليلة البارحة، اختصار الأزمة الطارئة بينه وخلفه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في إشكال قانوني داخل بيت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
كان خطاب السيد الرئيس في قمة داكار، روعة في المضمون و في الشكل، و كذالك في التقديم، بلسان فصيح بدون مضغ ولا لدغ في الحروف، كما تميز هذا الخطاب بجرأة في الطرح أيضا حين و ضع مناظرة بين نجاعة الاستراتجيات الأمريكية و الفرنسية في محاربة الإرهاب في الساحل، و صرح بتفضيله للأولي علي الثانية، و كان أكثر جرأة حين تطرق إلي ضرورة إعادة هيكلة قوة الأمم المتحدة.
في أربعة أشهر ونصف الشهر بلغ التعاطي الإيجابي مع منجزات نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مستوى قياسيا بالنظر للظرف الزمني الوجيز وكم الانجازات على مختلف الصعد.