لا أتذكر صغري كثيرا، لكن لا أنسى منه ما يتعلق بها، كانت لها ظفيرتان طويلتان، كانت بشوشة دائمة المرح و الفرح، رافضة لإزعاج أي كان، لم تكن تلك الفتاة مجرد رقم من أرقام الأزدياد في شعب موريتانيا العظيم، بل كانت جزءا من تحولات كبرى يعرفها البلد، تتجسد رويدا رويدا.