قال الإمام داوود الظاهري: قال لي إسحاق بن راهويه: ذهبتُ أنا وأحمد بن حنبل إلى الشافعي بمكة، فسألتُه عن أشياءَ، فوجدتُه فصيحا حسَن الأدب، فلما فارقناه، أعلمنى جماعة من أهل الفهم بالقرآن، أنه كان أعلم الناس في زمانه بمعاني القرآن، وأنه قد أوتي فيه فهما، فلو كنتُ عرفتُه للزمتُه. قال داوود: ورأيتُه يتأسف على ما فاته منه.