كذب المدعون وافترى الظالمون، فالتكليف للرسول حمل الرسالة وتبليغها للعباد فقط، ولَم يمنحه الله تحديد أحكام يقررها الرسول حلالا أو حراما، وقد سمي رسول الله، والرسول لم يعطه الله حق التشريع، حيث يقول سبحانه «كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2)» (الأعراف) ثم حدد له التكليف بوضوح ب