وكالة الوئام الوطني - كلما عثر كلب في مصر، قامت "حمّالة الحطب"، التي يدعونها الجزيره، بوضع العيدان والحشائش ومن ثم إيقاد نار الفتنة، مُحاوِلة، في كل مرة، تحطيم السلم المدني والانسجام الاجتماعي بين مكونات وفئات الشعب المصري وبين الشعب المصري وقيادته.
الوئام الوطني للأنباء - من ظَل ينظر إلى الخوف وما حدث من سلبيات بالقلق والخوف، ويستعيد صور الأحداث السيئة فى كل مرة إنما يعبر عن مشكلة نفسية تثير فى عقله الفزع والخوف، وذلك يجعله فى موقف المتردد في اتخاذ أي قرار، أو خائف من رد الفعل لقراره، وهنا يحدث التصادم بين العقل وحكمته، وبين النفس، مما قد يؤثر على وقوع بعض الظلال على صورة الواقع، ويسبب إشكالية
كذب المدعون وافترى الظالمون، فالتكليف للرسول حمل الرسالة وتبليغها للعباد فقط، ولَم يمنحه الله تحديد أحكام يقررها الرسول حلالا أو حراما، وقد سمي رسول الله، والرسول لم يعطه الله حق التشريع، حيث يقول سبحانه «كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2)» (الأعراف) ثم حدد له التكليف بوضوح ب
إنه من المؤسف والمحزن أن يتبارى الإعلاميون من كل حدب وصوب يهاجمون فئران وصراصير، وأنه لعجب العجاب متى كان للفئران تلك القدرة لاستدعاء الشعب المصري للنزول، متى كانت الصراصير تملك القوة فى دعوة الناس إلى الفوضى، وكيف بالعقلاء يواجهون السفهاء الساقطين فى المستنقعات، وكيف تصور الساسة والمفكرون والإعلاميون وقوفهم ضد تلك المخلوقات أنهم يقاومون قوة لا تقهر،
الوئام الوطني - لقد وصف الله سبحانه الأصوات النكرة التي لا يأتي من ورائها خير غير التشويش والإزعاج للناس في قوله سبحانه: «إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ» (لقمان : 19)
أخي إن السفر في موكب الإصلاح يعني إعداد العدة لذلك فابدأ بالتأكد من صلاحية المركبة و سلامة محركها من أية أعطاب، ومن توزيع الريح على العجلات بعدالة، وإذا جلست أمام المقود وقبل أن تدير المفتاح استعن بالله وقل:«سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون».
لقد بتنا نعيش في كنف "موريتانيا جديدة" بكل ما تحمله الكلمة من شحنات إيجابية، تتوسع فيها دائرة المواطنة على حساب الانتماءات الضيقة التي طالما اتخذها البعض وطنا بديلا، والتي ظلت تشكل دويلات داخل الدولة الأم نظرا لشعورهم بعجز تلك الأم عن احتضان وإرضاع أطفالها.
مهما تكاتفت وعلت صيحاتهم سيسقطون كل الخفافيش كل الكلاب وأصوات الذئاب لن يفلحوا بغدرهم والأكاذيب التي يفبركون سيسقطون لن يخيف الشعب طنين الذباب، ولا حتى عواء الذئاب ستدوسهم أقدام شعب أبى أن يكون ضحية يباع ويشترى، ويساق كالأنعام في الصحاري وفى القرى.