أرى أنه من الفضول، الخوض في الحديث عن مرجعية حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، و خاصة ربط تلك المرجعية بشخص متجاوز لم و لن يكون اهلا لذالك، فهذا تحصيل حاصل.
عقدت مؤسسة رسالة السلام للتنوير والأبحاث مؤتمر (رسالة الإسلام دعوة للسلام) الذى تناولت فيه مناقشة تصويب الخطاب الدينى تلبية لنداء مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى “المطالبة بضرورة تصويب الخطاب الإسلامي” وكانت مؤسسة رسالة السلام تلقت نداء الرئيس بالترحيب والحماس وذلك بحضور عدد كبير من المفكرين الإسلاميين، أمس الثلاثاء 26 من نوفمبر الجاري بمؤتمر ت
خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الليلة بمناسبة عيد الاستقلال الوطني كان خطابا مشبعا بقيم الدولة التي تعتبر المواطن غايتها ووسيلتها؛ في "مناسبة مشبعة بمعاني العزة والشموخ، تخلد ذكرى لحظة تحول حاسم في المسار التاريخي لشعبنا الأبي: لحظة جلاء المستعمر، ونشوء الجمهورية الإسلامية الموريتانية، كدولة بالمفهوم الحديث" كما قال فخامة الرئيس.
يتطلع الرأي العام الموريتاني، بلهفة كبيرة، إلى الخطاب الهام الذي سيلقيه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة الذكرى ال59 لعيد الاستقلال الوطني.
أخى رفيق دربى أقرب الناس إلي بعد أفراد أسرتى ..
تتذكر كيف درسنا معا حملنا السلاح معا دخلنا دهاليز النظام معا
تتذكر كيف كنت وفيا لك عندما ذهبت للعلاج شهرا ونيف ثم عدت وكرسيك كما كان عرينا حميته وأمانة أديتها ولوشئت يومها لاخذت الحكم بحجة بعدك وعجزك ومرضك
وكالة الوئام الوطني : ما إن اكتملت مائة يوم من حكم رئيس الاجماع الوطني محمد ولد الشيخ الغزواني، بعدما رسم لوحة بناء وانسجام غير مسبوقة، حتى جاء التحدي الأول الذي تحطم على صخرة الوفاء لمن شيمته الوفاء.
قصة اجتماع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بلجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما أعقب ذلك شأن داخلي لحزب الاتحاد وإذا توسع لا يتجاوز الأغلبية ومن هنا يمكن لغير هاتين الدائرتين الاكتفاء بالمتابعة وقليل التعليق، ولكن النظر إلى الموضوع من زاوية تأثيره على الحياة السياسية العامة ودوائر الحكم تجعل اهتمام الجميع به مفهوما وربما مطلوبا.
كنت من الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما كانت تربطني به علاقات جيدة خارجة عن كونه حاكما للبلد، و أعترف للرجلبنجاحات مهمة حصلت إبان توليه مقاليد الحكم، ولكنني لست من الذين ينكرون الإخفاقات الكثيرة التي حدثت نفس الفترة خاصة فيالسنوات الاخيرة من حكمه وقد عبرت عن ذالك في وقته.
مع احترامي العميق لأخي العزيز وصديقي الوفيّ، رئيس حزب (تواصل)، الدكتور محمد محمود ولد سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة، ومجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الإسلامي، الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه وتوجهاته ومواقفه.