لا شك أن الساحة السياسة تشهد هدوء لا قبل لها به وأن نبضها المتسارع بات معتدلا وحماها منخفضة. حالة هدوء جديدة تدنت معها حرارة الغليان الذي كان شديدا، وانتهى التراشق البذيء الذي كان سائدا بين أحزاب المعارضة وأحزاب الأغلبية.
سيظل أصحاب المطامع في ثروات العالم العربي يخططون لتدمير مقدرات الوطن العربي وإسقاطه، كي يكون لقمة سهلة لالتهامه والسيطرة على شعوب الأمة العربية والتحكم في استقلالهم وتسخيرهم في خدمة أهدافهم الخبيثة التي يعتبرها العدو مشروعة للحفاظ على أمنه وتمكينه من السيطرة على قدرات الأمة العربية والعدو الحقيقي الذي ينام وعيونه مفتوحة، يخاف من كل حركة، ويفزع عند كل
في ظل هذا السيل من المغالطات والشائعات حول تزوير الأدوية والذي ساهمت فيه بشكل كبير وسائل الإعلام ينبغي التنبيه إلى ان الإنفتاح على كل الآراء مقبول ومطلوب في الكثير من المجالات كالسياسة والثقافة والرياضة.. ولكنه غير مقبول في المجالات الفنية إلا إذا كان انفتاحا على الآراء المختلفة لأهل الاختصاص الفني نفسه.
ظل المتابعون للشأن السياسي في موريتانيا يرصدون ويتحدثون عن صراع خفي بين أجنحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، طبع السنوات الاخيرة لحكم مؤسسه، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، رغم الإنكار الشديد الذي كان سيد المواقف المعلنة من قبل قياديي الحزب ونوابه ووزراء حكوماته المتعاقبة.
تطبيقا لرؤية العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بالاعتماد على الكفاءات الوطنية لبناء صرح المملكة القادر على مواكبة آمال وتطلعات الشعب في القرن الحادي والعشرين، وضمانا لمحافظة المغرب على لعب دوره الإقليمي والدولي المؤثر بشهادة الجميع، وحفاظا من جلالته على وفاء الدولة بالتزاماتها الكبرى في مجال التنمية من خلال تقليص التفقات العمومية..