كان خطاب السيد الرئيس في قمة داكار، روعة في المضمون و في الشكل، و كذالك في التقديم، بلسان فصيح بدون مضغ ولا لدغ في الحروف، كما تميز هذا الخطاب بجرأة في الطرح أيضا حين و ضع مناظرة بين نجاعة الاستراتجيات الأمريكية و الفرنسية في محاربة الإرهاب في الساحل، و صرح بتفضيله للأولي علي الثانية، و كان أكثر جرأة حين تطرق إلي ضرورة إعادة هيكلة قوة الأمم المتحدة.