
شهد تدبير الشأن الديني في المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، تحولات عميقة تميزت بإصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية السمحة، وتحقيق التوازن بين الثوابت الدينية ومتطلبات العصر. وقد حرص جلالته منذ اعتلائه العرش سنة 1999 على تحديث البنية الدينية للمملكة، مع الحفاظ على أصالتها.