(الوئام الوطني - افتتاحية)/ كان شهر فبراير 2024، شهرا فارقا في تاريخ الاتحاد الافريقي، وذلك عندما تسلم رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا، الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.
(الوئام الوطني - افتتاحية)/ بعد مأموريته الأولى التي كادت أن تخصص للشق الاجتماعي، رغم الانجازات العديدة في مختلف المجالات، واستئثار حالات الطوارئ الصحية والأزمات الدولية العابرة للحدود بجزء غير يسير من اهتماماته، يسعى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال مأموريته الجارية لولوج باب طالما تم طرقه من قبل الأنظمة المتعاقبة التي عجزت عن فتحه
يعاني القضاء التجاري عندنا من انه غير مميز وغير نشط ، اما عن الاستقلالية فان لها صعوباتها التي تبدأ من الصحة النفسية للقاضي الي المقدرة علي الابداع والي التفكير في النص واستخراج المقاصد العدلية منها طبقا للمبادئ الفقهية والقانون وقواعد العدل والانصاف .
(افتتاحية الوئام ) رغم مشاغله الجمة المتعلقة بمتابعة الملفات الكبرى المطروحة على مكتبه، وتلك المرتبطة بمسؤولياته الخارجية كرئيس للاتحاد الإفريقي، لم يشأ رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن يفوت فرصة ذكرى عيد الاستقلال دون أن يضع بصمات إنجازه في عمق ولايات الداخل، تعزيزا للامركزية وتوزيعا للثروة وتعميما للخدمات العمومية.
رغم إجرائه عملية جراحية قبل أيام قليلة، والاستمرار في تثبيت كتفه الأيسر، حرص العاهل المغربي، الملك محمد السادس، على تخصيص استقبال اتسم بالحفاوة لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، رغم أن زيارته للمملكة كانت ذات طابع خاص بغرض عيادة حرمه الدكتورة مريم بنت الداه، التي خضعت لعملية جراحية ناجحة في أحد مستشفيات المغرب.