افتتاحية وكالة الوئام الوطني : بدأت ماكنة التخريب تحرك بيادقها للنيل من استقرار البلاد جاعلة من تسييس الأمن مطية لتحريض الشارع على نظام قضى كليا على آمال عشرية الهدم في أن تنتعش مجددا.
طالعت بعض ردود الأفعال على الحالات الإجرامية الأخيرة وكان بعضها موضوعيا كالمطالبة بتشديد العقوبات على المجرمين حتى تكون صارمة ورادعة وهو أمرمطلوب ومرغوب.
غير ان بعض ردود الأفعال كان غارقا في التطرف واستغلال آلام الناس ومآسيهم أسوأ استغلال، وبين يدي هذا وذاك أود تسجيل النقاط التالية:
"أن تتصاعد وتيرة الجريمة بشكل لافت، وكل المؤشرات تشير إلى وجود أيادي خفية من ورائه، ويُتخذ ذلك ذريعة لتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية ضد الجريمة وانعدام الأمن، ثم يتحول هذه التظاهر إلى عمل سياسي واضح وجلي، شعاره المطالبة برحيل مسؤولين كان الرئيس السابق يطالب برحيلهم.
حذر نائب مقاطعة واد الناقة عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، لمرابط ولد اگليگم ولد متالي، قيادة الحزب من مغبة الاستمرار في نهج التهميش والحرمان ضد مجموعته واسعة الانتشار على طول الساحل الغربي للبلاد من نواذيبو الى انجاكو ، وفي مقاطعات واد الناقة وكرمسين وبتلميت وأجزاء اخرى واسعة من ولايتي اترارزه ولبراكنة ، وغيرها من ربوع الوطن.
عندما تنبأ المراقبون بقرب حصول تعديل وزاري يطيح بوزراء لم تستطع قطاعاتهم مواكبة تطبيق برنامج رئيس الجمهورية (تعهداتي)، كانت ثلة من الوزراء على قائمة من سينالون ثقة الرئيس والبقاء في مناصبهم أو تكليفهم بحقائب أخرى تحتاج تدخلا سريعا لمواكبة الإصلاح.
بِسْم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"
لقد تحسنت صحتي والحمدلله بعد الحادث الذي تعرضت له مؤخرا مما استدعى مني فترة طويلة من العلاج في البلد وخارجه ( في تونس وفرنسا)، وبفضل الله ودعواتكم الصادقة تقدمت صحتي ولله الحمد.