يبدو أن استقالة السفير السابق في روما إسلكو ولد أحمد إزيد بيه من عمله الدبلوماسي وعودته إلى نواكشوط، احتجاجا على ظهور اسمه في التحقيقات التي أجرتها اللجنة البرلمانية، شكلت منعطفا جديدا في تعاطي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع التهم الموجهة له شخصيا ولشخصيات من أركان حكمه بالضلوع في عمليات فساد واسع.