يطالعنا من حين لآخر رهط من المشككين وزمرة من المفسدين ونفر من الحاقدين حول مدى فاعلية النظام الحالي على النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية للمواطنين ناسين بذلك أو متناسين أنه - أي النظام - ورث تركة ثقيلة أقل ما يقال عنها بلغة أهل الاقتصاد '' الإفلاس'' حيث لم يكن رصيد الميزانية كافيا لتغطية رواتب العمال إلا لشهر واحد مع حلول فترات تسديد الكثير من