عقود من الزمن مضت ومعها مضت عجلة الزمن تدون مآسي أحياء الصفيح في العاصمة أنواكشوط راسمةً خلفها كابوسا من الضياع وفساد الأنظمة المتعاقبة ردحًا من الزمن.
في واقع مر دون أن تقشعر جلود الذين لم يحسوا قط بعظم معانات الآلاف من الأسر الفقيرة والمحتاجة التي تقبع في ذلك الركن القصي من العاصمة انواكشوط .