منذ فترة قصيرة اطلعتُ مصادفةً في الإنترنت على فيديو ندوةٍ كنتُ شاركتُ في تنظيمها سنة 1986، وهو ما له تأثيرٌ نفسي غريب بحكم ما للإنسان دائما من علاقة معقّدة مع الزمن والماضي. إنها 34عاما مرّتْ وانقضتْ على هذه المَشاهد التي
تأتي ذكرى عيد الفطر المبارك اليوم، والمواطنون يعيشون في موريتانيا جديدة لم يعهدها منهم من لم يواكب سنوات الاستقلال الأولى.
فلأول مرة، منذ عقود، نرى رئيسا يحرص على متابعة أدق تفاصيل احتياجات الفقراء بالأفعال المجسدة على أرض الواقع، بعيدا عن زبد الأقوال الرنانة والشعارات الجوفاء.
لم تكن تصريحات الوزير الأول محمد ولد بلال المقللة من شأن عملية إنجاز الحكومة لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولا تلك التسريبات المتعلقة بانزعاج الرئيس من أداء الوزراء، مؤشر سلبية مفرطة، بقدرما كانت تعبيرا عن سقف عال من توقعات وآمال الرئيس في الإسراع بخدمة مواطن منحه ثقته وعلق عليه الآمال الجسام.
الوئام الوطني : في تدوينة له على حسابه كتب للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد محمد ولد سيدي عبد الله : " يوجد مع هذه البناية المدرسية المكتملة، والمصممة وفق معايير التهوية التي تتطلبها المدارس، سكن لمديرها وساحة لتلاميذها...
يشكل رمضان فرصة للتلاقي على الخير وعمل البر والسعي لمناقشة القضايا الوطنية الكبرى
وقد كانت الحكومة على مستوى التحدي في ظل جائحة شلت الاقتصاد العالمي و أفرزت كثيرا من التحديات لكن توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و تعليماته الواضحة جاءت في الوقت المناسب مما خفف من وطأة الأزمة في بلادنا
قد لا تسعفني فرحة ازدياد بنيتي سالمة؛ في بلورة ما يسطره انزعاج أبناء مدينة تجكجة مما تفوه به الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية ومرشحها لمنصب المفوض المكلف بالتعليم العالي والتكنولوجيا والبحث العلمي بالاتحاد الإفريقي، سيدي ولد سالم حول ترحيل جامعة تجكجة إلى مدينة أوفر مياهاً وأكثر مركزية.
برنامج النهوض الاقتصادي ووجود فخامة الرئيس بين المواطنين “بدون رتوش” في المناطق التي أصابها الضراء جراء الأمطار وإعلان آلية استعجالية للتدخل السريع لحل المشاكل المترتبة على ذلك، هذه منهجية متكاملة تشكل جوابا صريحا وغير تقليدي على تحديات استثنائية فرضتها ظروف طارئة بامتياز، تكاتفت في مخلفات كوفيد 19 وفيضانات الأمطار، وهي عوامل هددت في الصميم، المسار ا
العلاقة بين المجتمع والمدرسة هي علاقة تبادلية يجب أن توثّق بالمزيد من الثقة حتى تخدم الطرفين، فالمدرسة وجدت لتحقيق حاجات المجتمع، ولا تستطيع أن تستمر بمعزل عما يدور حولها، لذلك وجدت مجالس أولياء الأمور بدافع إيجاد قنوات اتصال دائمة بين المدرسة والمجتمع والأسرة تحديداً