وكالة الوئام الوطني للأنباء - من الطبيعي جدا أن لا يطمئن الغرب للمسلمين؛ بل ويشعر بالخوف تجاههم؛ فالغرب لا زال يتذكر جحافل خيولهم -قبل أكثر من ألف عام- وهي تدك حصونهم، وتقتل رجالهم وتسبي نساءهم، حاملة شعار الإسلام في مخادعة واضحة وجلية لله وللأنفس والناس.
اتفقت جماعةٌ من المُـكـثِـرين ذات ليلة على أن المهارة في بلدنا هذا تتجلى وتبلغ مُنتهاها في ثلاثة أحوال: عندما يبدأ محمد سالم ولد عدود إعرابَ بيت من شعر العرب؛ وعندما يهمُّ سيد احمد البكاي ولد عَوَّه بدخول الفايز؛ وحين يَنظُر محمد يُحظيه ولد ابريد الليل في وضع الدولة وتعثرات النظام!
كلمني صديق قديم ليلة البارحة بالتلفون. قال: ألو، الأستاذ ابلال السجاد؟ عرفته بمجرد أن قال السجاد.. قلت نعم، مرحبا.. وبعد السلام وما يليق من ألفاظ المودة والإكرام؛ وحديث طويل وعريض حول العالم. قال لي: السجادة بخير، ما زالت قائمة ثابتة صامدة..
بعد حديث البارحة، ارتأيت أن أسجل هنا في صفحتي على الفيس قصة السجادة؟
من تحت ركام الموجة الثانية من جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية أدخلت الحراك السياسي في بيات شتوي، خرج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لاستكمال نشاطه السياسي القيادي المؤثر في الساحة، فقرر رئيسه دعوة مكتبه التنفيذي للاجتماع الذي ظل مؤجلا بسبب الجائحة.
وكالة الوئام الوطني : في إطار التقييمات التي تجريها وكالة الوئام الوطني لقطاعات الدولة، ومدى نجاحها أو إخفاقها في مصاحبة ومسايرة الإصلاحات التي تعهد بها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في برنامجه الانتخابي، نتناول اليوم مسار وزير التجهيز والنقل السيد محمدو ولد امحيميد.