لا يكاد يمر يوم إلا ويظهر في وسائل الإعلام الحديث عن وقائع طعن مميتة ، ينفذها مجرمون متمرسون ، مردوا على الجريمة ، بدافع الابتزاز تارة وبدافع الانتقام أخرى ، لكن مجزرة انواذيبو البارحة ليلة الثاني عشر من رمضان مؤشر خطير يدل على فداحة المرحلة التي وصلت إليها جميع أجهزة الدولة والمجتمع من الفشل الذريع في التصدي لهذه الظاهرة المردية ..