نظر المراقبون الى الدعوة التي تلقاها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من دولة الإمارات العربية المتحدة، كإجراء برتوكولي لا يحمل جديدا باعتباره تقليدا دبلوماسيا يندرج في إطار مجاملات قادة لآخرين.
وكالة الوئام الوطني - عن نجاح الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لدولة الامارات العربية المتحدة كتبت المدونة المدونة الكبيرة زهراء نرجس رئيسة تيار المسار على صفحتها:
وكالة الوئام الوطني - إن التستر وراء الحجة المتمثلة في "أن تقادم ملفات الفساد" يلغي متابعة أصحابها من المفسدين والمختلسين والمبددين ثروات الشعب والمخلين بهيبة الدولة، هو عذرٌ واهي يندرج في صميم منطق تحايل "الماكيافليين" من أهل المكر السياسي السيئ؛ عذر لن ينطلي بتاتا على القادة الخلصاء في الحكامات الرشيدة ولا على النخب الرشيدة الواعية، ولا الشعب الناض
وكالة الوئام الوطني - من الواضح ان عصر مغالطة الحكومة لشعبها قد ولى الى غير رجعة ، على الاقل مع حكومة معالى الوزير الاول المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا. فلذلك لا يستغربن البعض ما أقدمت عليه من توضيح حقيقة الوضع المالى لموارد الدولة و ايراداتها الحقيقية .
القصة : لم تكد صورة ضابط أمن الدولة الذي يجسده الفنان سعيد عبد الغني في فيلم (نحن بتوع الأتوبيس) لتفارق ذهني لحظة ، وكيف كان يظهر الحنان في البداية رغم قسوته في النهاية مذ علمت بتوفيق صديقي محمد علي وعبدو تاج الدين إلى أن جاء اليوم الموعود.
****
سيدخل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني التاريخ، باسطا ذراعيه كجناحي مَضرَحيّ، لو أتيح له أن يضع حداً للإفلات من العقاب، و أن يرسي ثقافة احترام المال العام و الضرب على أيدي الفاسدين، لأنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية في بلد تسود فيه ثقافة التربّح و الكسب الحرام.
إجماع وطني على وصف عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالأخلاق والتهدئة والإنفتاح والتأني وحسن إختيار الطاقم التنفيذي ، ورغم المطبات والتركة الثقيلة في بعض القطاعات الحساسة والمحورية إنطلقت قاطرة التعهدات على سكة الإصلاح تشق طريقها مدفوعة بدعم شعبي بحجم طموح الجماهير لغد أفضل يعيد الأمل وينسي الألم