
لقد وصف الله سبحانه بأن القرآن أحسن الحديث بقوله تعالى (الله أنزل أحسن الحديث)، وجاء في آية أخرى (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) (الجاثية: 6)، وقال تعالى (فبأي حديث بعده يؤمنون)، أي أن إطلاق مسمى حديث محصورة فقط على آيات القران الكريم لو لم يأت الوحي لمحمد ابن عبدالله ونزل