
يجيء رمضان وكأنه غريب بيننا، فلا صلوات تمتلأ بها المساجد، ولا تهجد يدعون الله فيه كل ليلة أن يتقبل الصيام، ويستجيب لهم الدعاء بالرحمة والمغفرة، لأن الله سبحانه ينبئنا عن غضبه بعدم رضاه عن أعمالنا، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وسفك دماء الأبرياء، وانتشار الفسق والفجور، فلا ناصح يحذر، ولا رشيد ينذر، ولا داعية دين يبادر بالتوجيه، وعدم مخالفة أوامر الله ل